تراجعت معدلات القوة الشرائية بالأسواق السودانية وقلت الحركة الدؤوبة التي تتميز بها الأسواق في موسم عيد الفطر. وعزا معظم التجار التراجع إلى الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بجانب ارتفاع سعر الدولار الموازي في السوق. وارتفعت أسعار ملابس الأطفال حيث تراوحت أسعارها بين 180- 300 جنيه للبسة، وسجلت أسعار الأحذية بين 150- 250 جنيهاً للحذاء، فيما تراوحت أسعار القميص مابين 100- 180 جنيهاً، والبنطلون بين 150- 300 جنيه، أما أسعار الثياب النسائية ما بين 300 جنيه للثوب "التوتل المحسن"، وبلغ "التوتل السويسري" 700 جنيه. وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد بلغ سعر مقطع الجلباب مابين 350- 450 جنيهاً، بينما وجدت المفروشات حظها من الارتفاع وتراوح سعر متر قماش الستائر مابين 45- 80 جنيهاً، وبلغت كلفة إعداد الستائر لغرفة مابين 800- 1000 جنيه، أما الملايات بلغت أسعارها ما بين 200- 300 جنيه "للجوز". بينما تراوحت أسعار البدل السفاري مابين 250 جنيهاً إلى 350 جنيهاً . وقال التجار إن ازدياد اهتمام السودانيين بالمادة الخام الجيدة في السنوات الأخيرة يتطلب استيراد خامات مرتفعة الأسعار لمقابلة طلب السوق، وأشاروا إلى أن الأسعار التي تشهد استقراراً هذه الأيام، يتوقع أن ترتفع خلال الأسبوع الأخير قبيل العيد، وعزوا هذا الارتفاع إلى تجار الجملة.