قال حزب المؤتمر الوطني، إن السودان يُعد الدولة الأولى المؤهلة لحل الأزمة بدولة جنوب السودان، معتبراً وجود وزير الخارجية السوداني ضمن اجتماعات الايقاد بالرئيس الأميركي بإثيوبيا اعترافاً دولياً بأهمية دور الخرطوم لمعالجة أزمة جوبا. وشارك السودان تلبية لدعوة أميركية بوفد يقوده وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور في الاجتماع الخاص ببحث الأوضاع في دولة جنوب السودان الذي التأم الإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء بدول الإيقاد. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن السودان سيلعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الجنوبيين. وأضاف أن وجود وزير الخارجية إبراهيم غندور، ضمن اجتماعات مجموعة الايقاد بالرئيس الأميركي أوباما، يمثل اعترافاً دولياً بأهمية الدور السوداني في معالجة مشكلات دولة جنوب السودان. وقال د إسماعيل إن السودان يعد الدولة الأولى المؤهلة لحل قضايا ومشكلات جوبا إذا انتفت التدخلات الخارجية من خارج القارة الأفريقية. وفي تصريحات سابقة، أوضح نائب رئيس البعثة الدبلوماسية السودانية في إثيوبيا السفير حمزة عمر أن وفد السودان الذي ضم بجانب غندور، مدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، قدَّم مقترحات لمعالجة الأزمة وجدت القبول من المجتمعين بمن فيهم الأميركان من دون أن يكشف عن هذه المقترحات.
