طالب مسؤول أممي بضرورة تكاتف جهود الحكومات والمجتمع المدني من أجل منع انتشار مرض الكبد الوبائي، وخاصة بين متعاطي المخدرات. وحتى عام 2008 يعاني واحد من بين كل 12 فرداً في أرجاء العالم من التهاب الكبد الوبائي. وحذر المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيدوتوف في بيان له -يوم الإثنين- من أن التهاب الكبد الوبائي مستمر في الانتشار ومسؤول عن وفاة ومعاناة الملايين في جميع أنحاء العالم، رغم أنه يمكن الوقاية منه وأن بعض أنواعه قابلة للشفاء. وحسب تقديرات البيان الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمرض الكبد الوبائي، فإن 6,3 ملايين شخص حول العالم من متعاطي الحقن المخدرة مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي". وأشار البيان إلى أن جهود الوقاية من التهاب الكبد الوبائي "سي" ملاصقة لجهود الوقاية من مرض متلازمة نقص المناعة المكتسب "الأيدز" وعلاجه، مشدداً على حاجة المصابين من متعاطي المخدرات بالحقن لطرق الوقاية والفحص والعلاج، مشيراً إلى أن حصولهم على الوقاية يكاد يكون معدوماً لوجودهم في السجون والبيئات الأخرى المغلقة. وطالب البيان بضرورة تشجيع المرضى في حالات الكبد الوبائي والأيدز على المضي قدماً والسعي للحصول على الفحص والعلاج.