سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الترحيب بالإفراج الوشيك عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد بعد سجنه ثلاثين عاماً في الولاياتالمتحدة. ونفى وزير الخارجية الأميركي أن يكون هناك ارتباط بين الإفراج عن بولارد والاتفاق النووي الإيراني. وقال نتانياهو كما نقل عنه مكتبه "بعد جهد استمر عقوداً، سيتم الإفراج في النهاية عن جوناثان بولارد. إننا ننتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر". من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الإفراج عن جوناثان بولارد، الضابط السابق بمخابرات البحرية الأميركية في نوفمبر والمدان بالتجسس لحساب إسرائيل غير مرتبط بالاتفاق النووي مع إيران. وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي مع إيران، لذلك ثمة تكهنات بأن الإفراج عن بولارد تم الترتيب له للعمل على تحسين العلاقات الأميركية الإسرائيلية. يذكر أن جوناثان بولارد يقبع في السجن منذ عام 1985، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد في عام 1987. وكان بولارد اليهودي الأميركي يعمل محللاً لجهاز استخبارات البحرية الأميركية قبل أن يدان بحكم قضائي بالتجسس لصالح إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أنكرت في البداية أن بولارد تجسس لحسابها، لكن عام 1998 أقر مسؤولون إسرائيليون أنه كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية وذلك بعد عامين فقط من منحه الجنسية الإسرائيلية.