أعربت حكومة جنوب السودان،عن استيائها من عدم دعوتها لحضور الاجتماع الذي دعت له وساطة "الإيقاد" بين مجموعة من القادة الأفارقة، والرئيس الأميركي باراك أوباما لدى زيارته إلى إثيوبيا، الثلاثاء الماضي، لمناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية. وكان الرئيس الأميركي شارك في اجتماع حول جنوب السودان بقاعة "نليسون مانديلا" بمقر الاتحاد الأفريقي؛ بأديس أبابا، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي "هايلي مريام ديسالين"، الرئيس اليوغندي "يوري موسفيني"، والكيني "أوهورو كيناتا"، بالإضافة لوزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي "دلاميني زوما". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بجنوب السودان ماوين ماكول في تصريحات للصحفيين بجوبا "كان يجب دعوة الحكومة، فمناقشة أي قضية متعلقة بجنوب السودان ينبغي أن يكون بحضورها". وكانت مسألة تحقيق السلام بجنوب السودان، أحد الموضوعات التي تمحور حولها لقاء أوباما يوم الأربعاء بالقادة الأفارقة. وأضاف المتحدث "سنقوم بكتابة رسالة احتجاج للإيقاد على تجاوزنا في ذلك الاجتماع الذي انعقد دون مشاركة ممثل عن الحكومة، على الرغم من أنه كان مخصصاً ضمن مسائل أخرى لمناقشة ملف السلام في جنوب السودان". وكان باراك أوباما، وصل أديس أبابا، مساء الأحد الماضي، ضمن جولته الأفريقية، في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام.