هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ما يعرف بتنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية برد حازم في حال استهداف مواطنين إسرائيليين، مضيفاً أن من واجبهم سبق التنظيم وضربه بحزم إذا حاول ذلك. ونقل أدرعي عن قائد عسكري إسرائيلي أن التنظيم هدد باستهداف مواطني إسرائيل وجنودها، وأن الجيش قد يستبق الرد على ذلك، مشيراً إلى أن التغييرات الملموسة على الحدود مع سيناء تتطلب الاستعداد لأي سيناريو أو انزلاق في الوضع الأمني. ووفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، بدأ الجيش الإسرائيلي تدريباً عسكرياً واسعاً استمر ثلاثة أيام بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة. وتعيش شبه جزيرة سيناء حالة من الاضطراب الأمني المتزايد جعلتها في صدارة المشهد السياسي الإقليمي والدولي، ولا سيما مع تزايد عدد الهجمات التي يشنها مسلحون ضد قوات الأمن هناك. ووفق مصادر إعلامية مختلفة "تتابع تل أبيب عن كثب تطورات الموقف في سيناء وتعتبر نفسها جزءاً أساسياً في المواجهة الدائرة الآن بين الجيش المصري والجماعات المسلحة" بعد استهداف الأخيرة إسرائيل أكثر من مرة كان آخرها في يونيو الماضي، حيث أُطلق صاروخان من سيناء باتجاه إسرائيل وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عنهما.