افتتح رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور، التيجاني السيسي، عدداً من مشاريع السلطة بمنطقتي "مجمري وملّي" في ولاية غرب دارفور، وقال إن الأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية محفز لتقديم أكبر عدد من المشاريع الخدمية والتنموية. وأشار لدى مخاطبته احتفال الافتتاح، إلى أن استراتيجية خروج "اليوناميد" من دارفور أُسست من ولاية غرب دارفور، لانتشار السلام الاجتماعي بين المكونات السكانية، ما أدى إلى دعم الاستقرار، مشيداً بمستوى الأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية. وقال السيسي، إن الأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية محفز لتقديم أكبر عدد من المشاريع الخدمية والتنموية، خاصة في مجال الصحة والتعليم والمياه ومراكز الشرطة لتعزيز الأمن، مجدِّداً الدعوة لمواطني دارفور للحفاظ على السلم الاجتماعي. وفي السياق، أكد والي غرب دارفور، خليل عبدالله، سعي حكومة الولاية للارتقاء بالإنسان وتوفير الخدمات الضرورية لتمكين المواطن من العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية. وقال إن السلطة الإقليمية أسهمت في تنفيذ حوالي 37 مشروعاً بالولاية بتكلفة أكثر من 60 مليون جنيه، مطالباً بتأهيل مستشفى الجنينة ليكون مستشفى مرجعياً لتوطين العلاج بالولاية.