حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، حشد تأييد اليهود الأميركيين ضد الاتفاق النووي الذي يدعمه الرئيس الأميركي باراك أوباما ويراجعه الكونجرس للتصديق عليه، قائلاً إنه يهدد بتفجير حرب كارثية في الشرق الأوسط. وفي بث عن طريق الإنترنت نظمته جماعات يهودية في أميركا الشمالية، أكد نتنياهو مجدداً وجهة نظر إسرائيل بأن الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو ليس كافياً للحد من المشاريع النووية الإيرانية التي تنطوي على إمكانية تصنيع قنبلة نووية، بينما سيدر رفع العقوبات على طهران مبالغ طائلة يمكن أن تساعد في تمويل الصراعات التي تزعزع استقرار المنطقة. وتظهر استطلاعات الرأي تباين آراء الأميركيين اليهود بين مؤيد ومعارض للنزاع الذي سبب توترا للعلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ويصور نتنياهو رفضه للاتفاق الإيراني على أنه مبني على أسباب موضوعية. كما رفض دفع إدارة أوباما بأن الاتفاق هو السبيل الوحيد لتفادي نشوب حرب مع إيران. وقال منظمون إن عشرة آلاف شخص سجلوا أسماءهم لمشاهدة البث على الإنترنت. وقد يترجم هذا إلى ضغوط من قواعد المؤيدين على المشرعين الأميركيين الذين يدرسون التصديق على الاتفاق من عدمه بحلول 17 سبتمبر. وإذا رفض الكونجرس الاتفاق، فإن الولاياتالمتحدة قد تنسحب لكن القوى الخمس الأخرى الموقعة عليه ستستأنف التعامل مع إيران ويشمل ذلك إبرام صفقات تجارية مربحة.