قالت آلية "7+7"، إن لقاء الآلية بالرئيس عمر البشير، رفض بشكل قاطع نقل الحوار إلى الخارج، واعتبرت اللقاء إطلاق صافرة للانطلاقة الحقيقية لمسيرة الحوار الشامل، كاشفة عن عقد اجتماع للجنة التنسيقية العليا خلال أيام قليلة. وأشار عضو الآلية، الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية، عبود جابر ل"المركز السوداني للخدمات الصحفية"، أن الرئيس البشير، وجّه أعضاء الآلية بالشروع والاتصال بالقوى الرافضة للحوار، وعلى رأسها الحركات المسلحة وتحالف المعارضة. وأكد أن قطار الحوار لن يتوقف، إلا عند محطة تحقيق الوفاق الوطني الشامل، موضحاً أن الباب سيظل مفتوحاً للجميع للمشاركة في عملية الحوار. وقال جابر، إن الاجتماع أكد على استبعاد أي شكل من أشكال الوساطة الخارجية في الحوار السوداني، وزاد قائلاً: "اتفقنا على أن يكون الحوار سوداني سوداني وداخل البلاد" . وأعلن عن وضع مجلس الأحزاب الوطنية، خطة للاتصال بالحركات المسلحة، بعد موافقة رئيس الجمهورية ودعمه لمقترح لجنة تهيئة المناخ، بتجديد الدعوة للرافضين للانضمام للحوار الوطني.