أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم انتهاء الخطة الإسعافية الطارئة التي وضعتها لمعالجة نقص وشح المياه في بعض مناطق الولاية. وتوقعت أن يصل إنتاج المياه بنهاية الخطة إلى أكثر من مليون و700 ألف متر مكعب في اليوم. وأقر والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، في مطلع يوليو الماضي، بأن 20 حياً توجد بها أزمة مياه من جملة 1600 مجموع أحياء الولاية. وأبان المدير العام للهيئة بالخرطوم المهندس خالد علي خالد، خلال لقاء تنويري ضم مديري إدارات المياه بالمحليات، أن الهيئة حفرت خلال الشهرين الماضيين عدداً من الآبار الجوفية وركَّبت عدداً من الطلمبات، إضافة إلى إجرائها تشغيل المُستمر للمحطات النيلية كافة وتأمين احتياجاتها من قطع الغيار، فضلاً على التحسينات اللازمة لعدد من الخطوط الناقلة والشبكات. وكشف أن التكلفة الكلية للخطة 630 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الزيادة المتوقعة تغطي نقص إمداد المياه بنسبه 50%. محطات مدمجة " المدير العام قال ملامح الخطة الإسعافية العاجلة بدأت في أغسطس الحالي وتكتمل بنهاية مارس من العام 2016م وتوقع أن يصل إنتاج المياه بنهاية الخطة مليونين و256 ألف متر مكعب في اليوم " بدوره، استعرض المدير العام ملامح الخطة الإسعافية العاجلة، قائلاً إنها بدأت في أغسطس الحالي، وتكتمل بنهاية مارس من العام المقبل 2016م، موضحاً أن الخطة تهدف لزيادة إمداد المياه وإنتاجيته وتأهيل المحطات القائمة ورفع كفاءتها، وتشييد محطات مدمجة، وإنشاء خطوط ناقلة، وحفر آبار جديدة، تساهم في تحسين إمداد المياه للمحليات. وفي سياق متصل، كشف خالد عن ملامح الخطة متوسطة المدى، التي بدأت ترتيباتها في أغسطس الحالي، وتكتمل بنهاية أغسطس من العام 2018م وأبان أن الخطة تركز على زيادة إنتاج المياه وتقليل الهدر الناتج عن تهالك الشبكات، وتشييد محطات نيلية جديدة وأخرى قيد التنفيذ، ومحطات إعادة ضخ وخطوط ناقلة. وتوقع أن يصل إنتاج المياه بنهاية الخطة إلى مليونين و256 ألف متر مكعب في اليوم.