واصلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، يوم السبت، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة (الإخوان المسلمين)، في قضية "التخابر وتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر". وسمح القاضي محمد شيرين فهمي، لمرسي بالتحدث في بداية الجلسة، بناءً على طلبه، بعدما أكّد أنّه يريد توضيح بعض الأمور بخصوص محاكمته، وأن هناك وقائع تحدث معه قد تؤدي إلى كارثة يريد التحدث عنها أمام المحكمة والحاضرين، لتكون رسالة للشعب المصري. وقال مرسي، إنّ "التقرير الوارد من السجن الخاص بحالته الصحية مغلوط"، مشيراً إلى أنّه، قرأ مضمون التقرير في الصحف في اليوم التالي، وعلم أن هناك معلومات مغلوطة تصل إلى هيئة المحكمة. وطالب مرسي بمقابلة هيئة الدفاع الحاضره عنه لإبلاغهم بعدد من الجرائم التي تنتهك في حقه، وأنّه يتعرض إلى ممارسات تعد جرائم. وأشار أيضاً إلى أنّه طالب منذ فترة بأن يعرض أمام لجنة طبية لكي ينقل إلى مركز طبي خاص، لأنّه مُعرض لهبوط مستوى السكر في أي وقت. كذلك، طالب بأن يتناول طعامه من الخارج وليس من داخل السجن، خوفاً من تعرضه لأي أعمال انتهاكات تودي بحياته، في تلميح منه لمحاولة اغتياله. وقال القاضي رداً على ذلك إنه "سوف يسمح للدفاع بأن يلتقي به بعد الجلسة."