صدرت عن دار "أفريكا ورلد برس" في نيويورك الترجمة الإنجليزية لرواية "الجنقو... مسامير الأرض" للكاتب السوداني عبدالعزيز بركة ساكن، وترجم الرواية التي وجدت شهرة واسعة إلى الإنجليزية عادل بابكر، وقدم لها الكاتب كمال الجزولي. وقد لقيت الرواية في نسختها الإنجليزية احتفاءً كبيراً من قبل عدد من الأكاديميين والنقاد الأدبيين الأفارقة في الولاياتالمتحدة. ومن بين هؤلاء أستاذ الأدب الأفريقي في جامعة وسكونسون ماديسون أ.د. تيجومولا أولانيان الذي قال "رواية غاية في الإدهاش، أفلح بركة ساكن في نسج لوحة آسرة في عمقها وعنايتها الحادبة بآلام الجسد وأحزانه وأفراحه، قصة جريئة بقلم واحد من أفضل الكتاب الأفارقة في العصر الحديث". وقال عنها أستاذ الآداب الأفريقية بجامعة كورنيل الأميركية داقماوي ووبشيت "رواية بركة ساكن الجنقو قصة نسجت بإحكام وإتقان شديدين، وستبقى بلا شك في ذاكرة ووجدان من يقرؤها". ويضيف قائلاً "يقدم لنا ساكن مجموعة فريدة من الشخصيات تربط بينها آصرة ورؤية غير مألوفة، هذه نظرة مضيئة ونادرة للسودان وشرق أفريقيا وإضافة مهمة للرواية الأفريقية المعاصرة". وبركة ساكن هو أديب وروائي سوداني حائز على جائزة الطيب صالح للرواية في دورتها السابعة، وهو يقيم حالياً في النمسا، وقد صدر له عدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية من بينها: "مسيح دارفور"، و"الرجل الخراب"، و"على هامش الأرصفة"، و"ما يتبقى كل ليلة من الليل"، و"امرأة من كمبو كديس"، و"موسيقى العظم"، و"العاشق البدوي"، و"مخيلة الخندريس" وغيرها.