قال الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت، إن القدرة العسكرية لبلاده لن تتأثر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الشهر الماضي، وأضاف في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الإيراني "بالنسبة لقدرتنا الدفاعية لم ولن نقبل بأي قيود". ويقضي الاتفاق النووي بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني وتعزيز عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة للتأكد من أن إيران لا تسعى لامتلاك قنبلة ذرية مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها. وقال روحاني، إن طهران "تريد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار، لكن المشاكل التي ظهرت في اليمن بددت أجواء الأمل بسعي دول الجوار نحو علاقات جيدة". على صعيد متصل، اعتبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو السبت أن مليارات الدولارات التي ستحصل عليها إيران لدى رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق النووي، سيتيح لها تمويل الإرهاب في كل مكان. وقال قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "ستحصل إيران على مئات المليارات من الدولارات بفضل رفع العقوبات والاستثمارات لتمويل سياستها العدوانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما يليهما". وتابع نتانياهو أن إسرائيل لا تعارض برنامجاً نووياً مدنياً في إيران، لكن الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران يتيح لطهران "الاحتفاظ وتوسيع بنية تحتية هائلة ما من حاجة إليها بتاتاً لأهداف نووية مدنية لكنها ضرورية تماماً لإنتاج أسلحة نووية"، بحسب قوله.