طالب المدير الإداري ومشرف شعبة الموسيقى بمركز شباب بحري بابكر علي إبراهيم، بتلبية احتياجات ومتطلبات بيئة المركز، مشيراً إلى أنها تحتاج للفت نظر المسؤولين والمعنيين بالأمر، مبيناً أن مهامه إحداث تلاحق فني ثقافي بين الفنانين والشعراء. وقال إبراهيم في حديث ل(صباح الشروق) يوم الإثنين، إن المركز يستوعب الواعدين والموهبين من سن 12 سنة وحتى 40 سنة، ومهامه إحداث تلاحق فني وثقافي بين الفنانين والشعراء والملحنين، ومن ثم ترسيخ فكرة تواصل الأجيال، وأضاف أن المركز ومنذ تأسيسه في عام 1973، يرعى تربوياً المواهب والمبدعين الشباب ويعد مكملاً للإبداع، وأشار إلى تحقيقه إنجازات كثيرة في الخصوص. وأوضح إبراهيم أن المركز يحتوي على 22 منشطاً، منها تعلم ودارسة الموسيقى والغناء والمسرح والحاسوب، مشيراً إلى وجود استمارة عضوية تتضمن الهوايات التي يرغبها الشباب الواعد والموهوب. وأشار إلى أن للمركز مشاركاتٍ عديدةً في كل الاحتفاليات والأعياد الرسمية والوطنية والمنتديات الثقافية والمنافسات، إضافة للاحتفالات الاجتماعية والشعبية داخل الولاية والولايات الأخرى وخارج الوطن. وأوضح أن المركز أحرز مراكز متقدمة في العديد من المنافسات، على سبيل المثال: الجائزة الأولى للأغنية العربية لسنة 2007، وجائزة ميلاد الأغنيات، بجانب جائزة مهرجان الإبداع الثقافي، ومنافسة الأغنيات الشبابية، ومنافسة الموسيقى البحتة.