قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، إن الرئاسة تعوّل كثيراً على الجامعات الوطنية في إدارة الحوار الوطني، وإنهم يستهدفون من الحوار أن تكون للسودان وثيقة تاريخية تُحدد فيها المصالح الأساسية للسودان في المجالات كافة. وأكد خلال مخاطبته يوم الأحد، الملتقى الأول للعلاقات الخارجية الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات الخارجية والتدريب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن من ينتجون هذه الوثيقة هم أساتذة الجامعات والعلماء والمفكرون. وأضاف " نضع في الاعتبار أن أهم هذه المصالح هي مصالحنا الخارجية ورؤيتنا الاستراتيجية تجاهها"، منوّهاً إلى أن هذا المؤتمر يمثل مرتكزاً أساسياً في التخطيط لبناء علاقات خارجية استراتيجية. وأكد محمود اهتمام الدولة بالتعليم العالي، وجعله أحد أهم الركائز للسنوات الخمس القادمة للحكومة . من جهتها كشفت وزيرة التعليم العالي، سمية أبو كشوة، عن شروع وزارتها في الترتيب لإقامة الملتقى السوداني الألماني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، المزمع عقده في الأسبوع الأول من مارس من العام المقبل. وأعلنت عن قيام وفد علمي رفيع المستوى مكون من 10 من مديري الجامعات السودانية، بزيارة لجامعات ومؤسسات علمية أمريكية بمبادرة من الوزارة، بتعاون تام مع السفارة الأمريكية بالخرطوم وذلك في غضون الأيام المقبلة.