شرع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بولاية الجزيرة يوم الأحد، في إنفاذ وثيقة التشكيل الخاصة بحكومة الأمل والتحدي، وفقاً لبرنامج الإصلاح والحكم، فيما كشف عن تغيير واسع شمل أكثر من 90% من القطاعات الأساسية بالمكتب القيادي والأمانات العامة. وكان والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا، رئيس المؤتمر الوطني، قد سجل زيارة تفقدية إلى مباني دار الحزب الجديدة بود مدني التي تمت إضافتها للمبنى الرئيس . وأعلن أمين الإعلام بالولاية، عبد الرحمن إبراهيم مختار بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء، عن صدور جملة من القرارات تضمنت ترشيد وضبط الإنفاق الحكومي وإصلاح الخدمة المدنية وتوجيه كل الموارد واستغلالها لصالح التنمية والخدمات ومعاش الناس في كل محليات ومناطق الولاية. ووصف مختار وثيقة الإصلاح التي اعتمدها حزب المؤتمر الوطني على مختلف مستوياته، كوسيلة أساسية لإحداث التغيير والتجديد والنهضة لاستيعاب احتياجات السودان ومتطلبات تحقيق الاستقرار السياسي. واعتبر التغيير تعزيزاً لإنفاذ وثيقة الإصلاح وتجديد الدماء بالدفع بكوادر تتمتع بقدرات وعزيمة عالية لتحقيق سياسات وطموحات قيادة الحزب والدولة، وتستوعب معطيات ومتطلبات المرحلة التي تركز على قضايا الحوار السياسي والمجتمعي ووثيقة إصلاح الحزب والدولة. وقال مختار إن أمانة الإعلام إحدى الأمانات التي شملها التغيير الأخير، وهي الصوت المعبّر عن إرادة التغيير والإصلاح، وهي الناطق الرسمي باسم الحزب وسياساته وموجهاته العامة. وأعلن أن الأمانة ستفتح أبوابها وقنوات التواصل مع الإعلاميين والصحفيين كافة والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.