انطلقت بحاضرة ولاية غرب دارفور، مدينة الجنينة، أعمال الملتقى التنسيقي الخامس لوزراء الثقافة الولائيين. وفي الأثناء أكد وكيل وزارة الثقافة الاتحادية، عبدالإله أبوسن، أن الملتقى يتناول قضايا الثقافة بالولايات وخطة الوزارة وتقرير الأداء للفترة الماضية. وقال الوكيل لدى مخاطبته الاحتفال، إن الجنينة عاصمة الثقافة تعد جسراً للتواصل بين السودان ودول غرب أفريقيا، تتمتع بموروث ثقافي يمثل رمزاً للسلام والاستقرار وأشار إلى أن انعقاد الملتقى بولاية غرب دارفور، يؤكد تعافي الولاية من كل أشكال الفرقة والشتات. وفي السياق أكد والي غرب دارفور، خليل عبدالله محمد علي، تميز ثقافة المجتمع السوداني، وأضاف أن الولاية تمثل ثقافة أهل السودان كافة وتنبني على التعايش منذ أزمان بعيدة من خلال التبادل التجاري مع أهل السودان كافة. وأضاف أن الملتقى يدعم استكمال مشروعات البنية التحتية للجنينة عاصمة الثقافة السودانية، معلناً عن قيام مركز ثقافي وقاعة بجامعة الجنينة باسم محمد الفيتوري.