أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي" الأصل"، عن فراغه من وضع رؤيته الخاصة الداعمة لمبادرة الحوار الوطني الشامل، الذي سينطلق في العاشر من الشهر الجاري بمشاركة داخلية وخارجية واسعة، وذلك بعد مداولات مستفيضة بين قيادات الحزب. وأكد نائب رئيس الحزب، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني خلال ترؤسه ختام اجتماع لجنة الحوار الوطني يوم الثلاثاء بقاعة الصداقة، أكد أن الحوار هو بداية الطريق نحو إصلاح شامل للدولة. ومن جانبه قال نائب رئيس الحزب، عبدالرحمن سعيد، عضو لجنة الحوار، في تصريحات صحفية، قال إن لجنة الحوار بالاتحادي الأصل، قد أجازت الرؤية المتعلقة بالحوار بين الفرقاء السودانيين، وذلك دعماً لمبادرة جمع الصف الوطني السوداني. وأعلن سعيد بأن حزبه سيدفع برؤيته حول الحوار إلى آلية "7+7"، بعد أن تم إجراء التعديلات والإجازة النهائية من قبل قيادات الحزب الاتحادي. ومن جهته قال عضو لجنة الحوار بالحزب، يسن عمر حمزة، إن الحزب وضع رؤية كاملة للحوار في محاوره الستة، معرباً عن أمله في مشاركة الأحزاب كافة لإنجاح الحوار حتى يفضي لحل قضايا البلاد كافة، ودعا كل الأحزاب إلى تقديم رؤاها لتحقيق الوفاق الوطني. وكان الاجتماع قد أجاز الأوراق الست التي قدمت خلال الجلسات والتي شملت المجال الاقتصادي، الحريات والحقوق الأساسية، الوحدة والسلام، الهوية، السياسة الخارجية وقضايا الحكم.