قال مصدران قضائيان، إن محكمة في بوركينا فاسو اتهمت يوم الثلاثاء جنرالاً ووزيراً سابقاً للخارجية، بارتكاب جرائم منها تهديد أمن الدولة والقتل في أعقاب انقلاب قصير الشهر الماضي، احتجز خلاله الرئيس المؤقت وأعضاء مجلس الوزراء كرهائن. وقاد الجنرال جيلبرت دينديري كتيبة من جنود الحرس الرئاسي في انقلاب على الحكومة الانتقالية قبل أقل من شهر على الانتخابات. وعلى الرغم من فشل الانقلاب قاومت بعض قوات دينديري، وهو رئيس مخابرات سابق، أمراً بنزع سلاحها ودفعوا الجيش لمهاجمة قاعدتهم في العاصمة وتسلمت السلطات دينديري بعدما سعى في البداية للجوء إلى سفارة الفاتيكان". وفي أعقاب الانقلاب اعتقل أيضاً جبريل باسولي الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق .وقال مصدران مطلعان على وقائع المحاكمة إن المحكمة وجهت لكل منهما 11 تهمة. وأضاف المصدران، أن التهم الأخرى شملت التواطؤ مع قوات أجنبية لزعزعة الأمن الداخلي والاعتداء والتدمير المتعمد للممتلكات. وقتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 271 آخرون عندما سحق الحرس الرئاسي الاحتجاجات المناهضة للانقلاب .ومن المقرر أن تجري بوركينا فاسو الانتخابات الرئاسية والعامة يوم الأحد المقبل.