حذر صندوق النقد الدولي من أن "الاستقرار المالي العالمي" لا يزال غير مضمون، رغم تحسنه في الدول المتقدمة، لكن المخاطر انتقلت، بسبب تغير طبيعة الخطر، إلى الاقتصادات النامية، وقفاً للمسؤول في الصندوق، جوزي فينالز. وجاء في آخر تقرير عن الاستقرار المالي العالمي، أن الاقتصادات النامية تشهد تباطؤاً اقتصادياً للعام الخامس على التوالي. وأوضح المسؤول في الصندوق، جوزي فينالز، الذي عرض التقرير أن هذا يعد أحد العوامل الأساسية التي تهدد الاستقرار المالي. ويقول إن الشركات والمصارف في الأسواق النامية لجأت إلى "الاقتراض المفرط" بقيمة 3,3 مليارات دولار. وأشار إلى الصين وتايلاند وتركيا والبرازيل بأنها الدول التي توسع فيها الاقتراض عما كان عليه. وتعد المعاملات التجارية بديون العملة الأجنبية قضية أخرى، لأن المعاملات قد تتضرر بارتفاع سعر صرف الدولار، وهو ما يجعل تسديد الديون مكلفاً أكثر بالعملة المحلية. ومن بين أكثر الدول عرضة لهذا الخطر المجر والمكسيك والتشيلي.