شهدت الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني، حشداً كبيراً من السياسيين ورموز المجتمع الفنية والثقافية والرياضة، شكلت لوحة سودانوية، بتمازج حضور د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي والفنان حمد الريح، والشيخ الأمين، وجيلاني الواثق، ود.نافع علي نافع، وعبدالقادر سالم. وشكل كل من الدكاترة كمال شداد ،التجاني سيسي،سليمان ابوصالح ، احمد بابكر نهار،امين بناني محمد الامين خليفة ،تابيتا بطرس، بركات موسي الحواتي، لوحة نوعية اخري وهم يطرحون افكار ورؤي لانجاح الحوار الوطني. وعزف السلامان الجمهوريان التشادي والوطني، في حضور الرئيس إدريس ديبي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس البرلمانات العربية حمد الجروان، كأبرز ضيوف المؤتمر. وضاقت القاعة الرئاسية برحابتها بالحشد الذي جاء منذ وقت مبكر، وملأ الفنان سيف الجامعة دقائق الانتظار التي امتدت قليلاً عن الوقت المعلن لبدء الجلسة، لكن سرعان ما اندمج الحشد مع مقطوعات وطنية وتراثية أضفت جواً من البهجة واليقين بأن يبلغ المؤتمر أهدافه المرجوة. وخلت الجسلة من مفاجآت مرتقبة، مثل حضور القيادي في حزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج وفنانة شعبية معروفة. الوزن الحقيقي " قرارات البشير وجدت ترحيباً شديداً من الحضور بالتصفيق، وقد شاركهم الضيوف، حيث حرص كلٌّ من أمين عام الجامعة العربية، وممثل المؤتمر الإسلامي، ورئيس البرلمانات العربية، بالمشاركة بالتصفيق، والرئيس ديبي الذي انتظر نهاية الترجمة وشارك بالتصفيق " والتقت "شبكة الشروق" الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي د. كمال عمر قبيل بدء الجلسة، لكنه تحفظ في إيراد أي توقعات، وقال "لكل حادث حديث"، وأضاف حين سؤاله عن حجم ووزن المشاركين من الأحزاب والمعارضة والمسحلين "أن الوزن الحقيقي في القضايا المطروحة وليس الأشخاص المشاركين". ووجدت القرارات الإضافية التي أعلنها الرئيس عمر البشير ترحيباً شديداً من الحضور، أعقب كل قرار بالتصفيق، وقد شاركهم الضيوف هذا الترحيب، حيث حرص كل من أمين عام الجامعة العربية، وممثل المؤتمر الإسلامي، ورئيس البرلمانات العربية، بالمشاركة بالتصفيق، والرئيس إدريس ديبي الذي انتظر نهاية الترجمة وشارك بالتصفيق. الرئيس ديبي الذي أشار إلى أن استقرار السودان ينعكس إيجاباً على الوضع في بلاده، دعا المشاركين في الحوار للعمل بروح الفريق الواحد، ونبه إلى أن المصالحة الوطنية تتطلب التحلي بالصبر والحكمة والمثابرة. بينما شدد الأمين العام للجامعة العربية نيبل العربي، على أن السودان قد اتخذ بقيام المؤتمر خطوة شجاعة لوقف نزيف الدم.