دعا متحدثون خلال مداولات الجلسة الثانية للحوار الوطني يوم السبت، الي الوحدة وتجميع الصفوف والتراضي على مشروع قومي يجمع عليه أهل السودان تجنب البلاد مخاطر الإنزلاق والتمزق،وضرورة تحديد ماهية الأزمة التي استوجبت الدعوة للحوار. أكد رئيس لجنة الحوار المجتمعي أ.د.حسين سليمان أبوصالح، أن المرحلة القادمة تحتاج إلى الوحدة وتجميع الصفوف والتراضي على مشروع قومي يجمع عليه أهل السودان. ونوه إلى أن تدافع القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني اليوم في مؤتمر الحوار، لم يحدث منذ الاستقلال، حيث تدافع الحشد ليتدارس حول المصالح الاستراتيجية للبلاد التي يتفق عليها أهل السودان. ودعا إلى ضرورة العمل على إيجاد حل لقضايا معاش الناس عن طريق إيجاد مخرج وتقدم وتطور اقتصاد البلاد. انتقال للولايات " خليفة أشار أيضاً إلى حرص اللجنة إلى الانتقال بنشاطها إلى الولايات وتلمس آراء المواطنين، بجانب إنشاء صفحة للجنة على الإنترنت لتلقي آراء ومساهمات السودانيين في الخارج والداخل " من جانبه، أعلن حزب العدالة القومي أمين بناني، تطلعه إلى تسوية سياسية شاملة وفق رؤية وطنية تجنب البلاد مخاطر الإنزلاق والتمزق. وقال بناني لدى مخاطبته الجلسة الثانية للمؤتمر "إننا نتطلع إلى نظام سياسي يستند على المرتكزات البارزة للقيم الإنسانية، إلى جانب التأسيس لمرحلة جديدة تمكن الشعب السوداني من العيش الكريم". وبالمقابل، بارك رئيس لجنة السلام بمؤتمر الحوار محمد الأمين خليفة، انطلاق فعاليات المؤتمر. وأكد لدى مخاطبته الجلسة حرص اللجنة على دراسة الأوراق المقدمة من الأحزاب بشأن قضية السلام بصورة مهنية ودراسة قضية السلام والوحدة وتقديم توصيات موضوعية حولها. وأشار خليفة أيضاً إلى حرص اللجنة إلى الانتقال بنشاطها إلى الولايات وتلمس آراء المواطنين، بجانب إنشاء صفحة للجنة على الإنترنت لتلقي آراء ومساهمات السودانيين في الخارج والداخل. توحيد الكلمة " الحواتي دعا إلى ضرورة وحدة الإرادة وإعلاء قيمة الوطن بعيداً عن المزايدات وشدد على أن الحوار وهو وسيلة لتوحيد الكلمة وإقامة دولة قائمة على الموضوعية وعلى سيادة حكم القانون والحكم الرشيد " ومن جهته، دعا عضو لجنة الموفقين التابعة لأمانة الحوار أ.د.كمال شداد، إلى ضرورة تحديد ماهية الأزمة التي استوجبت الدعوة للحوار. وشدد على أهمية التوافق على حلول عملية للخروج من الأزمة التي تعاني منها البلاد، ودعا إلى ضرورة وقف العدائيات بين مختلف الكيانات السياسية والامتناع عن التراشق الإعلامي الذي يستفز الآخر. ونوه شداد إلى أهمية تهيئة الأجواء للحوار وذلك لتجاوز حالة الصراع السياسي. من جانبه، قال رئيس لجنة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار أ.د.بركات موسى "إننا كلجنة نثق في الحوار وإننا نملك شفرة حل طلاسمه، كما أننا في حركة التاريخ نملك إمكانية التفاهم المشترك". ودعا الحواتي إلى ضرورة وحدة الإرادة وإعلاء قيمة الوطن بعيداً عن المزايدات. وشدد الحواتي على أن الحوار وهو وسيلة لتوحيد الكلمة وإقامة دولة قائمة على الموضوعية وعلى سيادة حكم القانون والحكم الرشيد.