قال والي جنوب كردفان، عيسى أبكر، يوم الإثنين، إن العام 2016 سيكون نهاية التمرد بالولاية، مشيراً إلى اتساع الرقعة الأمنية في جنوب كردفان بفضل جهود القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية خلال عمليات الصيف الماضي. وأكد أبكر في تنوير لأجهزة الإعلام بالخرطوم، إن الولاية تعيش حالياً في أمن واستقرار، حيث انتظمت حركة كبيرة من الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني نحو السلام والتحاور مع المتمردين في مناطقهم، لإقناعهم بالدخول في العملية السلمية لأن الحرب ما عادت مفيدة لأهل الولاية. ونبّه لوجود أعداد كبيرة من المتمردين اقتنعوا بالعودة إلى حضن الوطن، وقال إن الولاية اتجهت نحو مشروعات التنمية الكبرى في الخدمات الصحية والتعليمية والطرق والكهرباء. وفي منحى آخر قال والي جنوب كردفان، إن الرقعة الزراعية في الولاية اتسعت هذا الموسم بزراعة أكثر من خمسة ملايين فدان، بفضل تأمين المزارعين وتمكينهم من زراعة أراضيهم. وتوقع زراعة أكثر من 25 ألف فدان في الموسم القادم من محصول القطن المطري، باعتبار أن الولاية من أكبر الولايات إنتاجاً للقطن قصير التيلة. وقال الوالي إن تدشين مؤسسة جبال النوبة الزراعية بعد توقف دام لخمس سنوات، من شأنه أن يسهم في إنجاح الموسم الزراعي.