جدَّدت اليابان دعمها لاستقرار المواطنين والمدنيين بجنوب كردفان ومتضرري الحرب بالمنطقة. وقالت ممثل السفارة اليابانية بالخرطوم مسنا كاتا، لدى زيارتها مدينة كادقلي، إن العلاقات السودانية اليابانية متطورة ومتعددة الاتجاهات، تعزيزاً لأواصر الإخاء بين البلدين. وقالت كاتا، حسب مراسل (الشروق) بالولاية محمد إسماعيل، إن زيارتها لجنوب كردفان تأتي من أجل الوقوف على المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها منظمات يابانية، بدعم من حكومة اليابان، والتعرف على الحاجة الفعلية لمتضرري الحرب لتقديمها للمحتاجين. من جانبه، أكد مسؤول ملف المنظمات في حكومة الولاية حسيب يونثان، إن الولايته ماضية في تنفيذ شراكاتها مع المنظمات والواجهات كافة، التي تعمل من أجل استقرار المواطنين والمتأثرين من الحرب. وأضاف حسيب أن هناك العديد من المشروعات في مجال الصحة والتعليم والمياه، قد تم رفعها لمنظمة (جي في سي) لتنفذها في الولاية في المدة القادمة. وأكد نائب والي جنوب كردفان، الدكتور بابكر أحمد بابكر، أن الزيارة هدفت إلى الاطمئنان على المشروعات اليابانية في المرحلة السابقة بالولاية، وعمل مصفوفة من الأنشطة للتعاون في المرحلة القادمة لافتاً إلى تعاون اليابان الواضح مع الولاية في مجالات المياه، الصحة، التعليم والسلم الاجتماعي.