يتوجَّه نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو، بعد اكتمال ترتيبات زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، خاصة وأنها تعد الأولى لمسؤول سوداني رفيع خلال العشر سنوات الماضية. وغادر وزير المعادن السوداني أحمد محمد صادق الكاروري، الأربعاء الماضي، إلى روسيا مترئساً وفد مقدمة زيارة النائب إلى موسكو برفقة ستة من الوزراء. وقال الكاروري، في تصريحات صحفية بمقر السفارة السودانية بموسكو السبت، إن زيارة نائب رئيس الجمهورية لروسيا تُعدُّ زيارة تاريخية ومهمة، ونقطة انطلاق لتقوية العلاقات السودانية الروسية، وتعزيز التكامل السياسي والاقتصادي والتجاري بين البلدين. وذكر أن التحضير للزيارة تم منذ وقت كاف بالتنسيق مع الجانب الروسي، وتم الاتفاق على برنامج وخطة، لتحقيق أقصى قدر من الفائدة المشتركة للطرفين. ترحيب روسي " الكاروري قال إن الجانب الروسي يُرحِّب بزيارة نائب البشير كزيارة رفيعة المستوى تدل على حرص السودان على تطوير العلاقات والدفع بها إلى مزيد من التناغم والانسجام " وقال الوزير، إن الجانب الروسي يُرحِّب بزيارة نائب البشير كزيارة رفيعة المستوى تدل على حرص السودان على تطوير العلاقات، والدفع بها إلى مزيد من التناغم والانسجام. وأوضح أن الزيارة تأتي في أعقاب زيارة ناجحة لوزير الخارجية في سبتمبر الماضي ومشاركة رئيس المجلس الوطني في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي بموسكو مؤخراً، وهي تتويج لنشاط وتبادل للزيارات بين البلدين في الفترة الماضية. وأبدت شركات روسية عدة - طبقاً للكاروري - رغبتها في الاستثمار بالسودان، مبيناً أن زيارة النائب ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات والتفاهمات في مجال النفط والطاقة خاصة فيما يتعلق بتحويل الغاز إلى وقود سائل. وأشار الوزير، إلى مشروع اتفاق آخر بين ولاية الخرطوم وإحدى الشركات الروسية، لإدخال تقنيات صناعة الخبز المخلوط، فضلاً على عدد من التفاهمات في مجالات الصحة والتعليم والتعدين والزراعة والسكة حديد.