وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحوار، من الحزب الاتحادي الأصل، ميرغني حسن مساعد، تصريحات المؤتمر الوطني حول عدم إقامة حكومة انتقالية بأنها مجرد رأي، فيما أكدت أحزاب وحركات مشاركة بالحوار بأن الحريات والحقوق هي السند الأول لدولة الحكم الراشد. وقال مساعد في تصريحات صحفية، إن تصريحات الحزب الحاكم لا تفسد مسيرة الحوار في شيء، وأضاف" لابد من احترام رأي أي حزب"، مؤكداً على مناقشة شكل الحكومة المقبلة عقب نتائج الحوار، وشدّد على أن مخرجات الحوار ملزمة لكل الأطراف. وطالب الحركات المسلحة بالعودة للبلاد والمشاركة في الحوار، مبيناً أن مشكلات البلاد لن تحل إلا عن طريقه، وأضاف" لابد من التحاور مع الحركات بما يؤدي لتوافق يجمع القوى السياسية والحركات كافة في مسيرة حوار الداخل". وفي السياق دعا الحزب الاتحادي الأصل في ورقته، لمراجعة القوانين المقيدة للحريات والقوانين المنظمة للعمل في الوزارات، والتأكد من عدم تعارضها مع حقوق المواطن. وطالب حزب العدالة في ورقته بلجنة الحريات والحقوق الأساسية، بمحاكمة المخالفين للقانون محاكمة علنية وتحقيق المساواة، بجانب عمل مراجعة شاملة لمنع الاحتكار وفتح المجال للتنافس في الاقتصاد والخدمات. كما طالب مؤتمر البجا، بتطبيق وثيقة الحقوق الأساسية والحريات الواردة في دستور 2005، بجانب إلغاء سياسة التمكين ووقف الفصل التعسفي وإرجاع المفصولين، مع معالجة مشكلة ضعف المرتبات.