نفى والي جنوب دارفور آدم الفكي، وجود حالات نهب وتهديد داخل أسواق ولايته، وقال إن استقرار الأوضاع الأمنية أدى إلى رفع حظر التجوال ليكون عند الواحدة صباحاً بدلاً من العاشرة مساءً، وأضاف "الحالة الأمنية في تقدم ملحوظ". وكشف الفكي فى تصريحات صحفية، عن بداية تطبيق المرحلة الثانية للخطة الأمنية بالولاية بإطلاق أطواف كاملة للقوات النظامية في أسواق المحليات خارج نيالا لمحاصرة المتفلتين والقبض عليهم بقانون الطوارئ وترحيلهم إلى بورتسودان ومصادرة السلاح غير المرخص ومنع "الكدمول". وامتدح دور القوات النظامية في تأمين الموسم الزراعي وتسهيل حركة انتقال العرب الرحل عبر المسارات والمراحيل من الشمال إلى الجنوب. وكان والي جنوب دارفور قد أعلن الشروع في حفر خندق حول مدينة نيالا وتحديد سبعة مداخل ومخارج فقط للمدينة، بهدف السيطرة على عمليات الانفلات الأمني ومنع اختطاف السيارات، بالإضافة إلى نشر 60 كاميرا للمراقبة ومتابعة حركة المتفلتين. مؤتمر دولي " الفكي قال إن حكومته وضعت خطة لتوطين النازحين في المدن مجاناً أو إعادتهم طواعية إلى قراهم، وأعلن عن مؤتمر دولي في نيالا بمشاركة دولة قطر وسفراء الاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا الولاية " وأعلن الفكي أن جملة تكلفة مشاريع التنمية للعام الحالي تفوق ال800، مليون جنيه من بينها مشاريع للكهرباء، الصحة، التعليم، الطرق الداخلية وطريق (نيالا- عد الفرسان) و(نيالا– كأس– زالنجي)، فضلاً عن مياه نيالا من حوض البقارة بمحلية قريضة بتمويل من الحكومة الاتحادية والسلطة الإقليمية لدارفور. وقال إن مشكلة كهرباء نيالا في طريقها للحل، بإضافة خمسة ميقاواط جديدة لتصل الطاقة المنتجة إلى (20) ميقاواط، كاشفاً عن وجود إشكالية في الشبكة الداخليه للكهرباء بإدخال مناطق عشوائية في الخط الساخن وهي بحاجة إلى معالجة. وأشار الفكي إلى أن حكومته وضعت خطة لتوطين النازحين في المدن مجاناً أو إعادتهم طواعية إلى قراهم الأصلية، مشيراً إلى أن مؤتمراً دولياً كبيراً سيعقد في نيالا بمشاركة من دولة قطر وسفراء الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لمناقشة قضايا الولاية. وأوضح أنه خلال المؤتمر سيتم وضع خارطة للحلول المتكاملة والمشتركة في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري وسيستغرق المؤتمر ثلاثة أيام.