قال رئيس لجنة السلام والوحدة بالحوار الوطني، محمد الأمين خليفة، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض، إن اللجنة أكملت مناقشة 77% من الأوراق المطروحة التي تخص اللجنة والمعتمدة لدى الأمانة العامة للحوار والبالغ عددها 47 ورقة. وأكد في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن لجنة السلام والوحدة تطرقت خلال النقاش، للكثير من المسكوت عنه في الفترات السابقة بكل شفافية ووضوح لتعزيز السلام والوحدة. وقال خليفة إن مخرجات اللجنة ستصب في إطار الوثيقة الوطنية المناط بها الإجابة على كيفية حكم السودان وليس مَن يحكم السودان، مؤكداً جدية لجنة السلام والوحدة في تجاوز كل عثرات الفترات السابقة، والانطلاق بكل حيدة وشفافية لرسم مستقبل السودان. مفوضية الهوية " ممثل حركة العدل والمساواة في لجنة الهوية دعا للخروج من محور الهوية الضيقة إلى رحاب الهوية السودانية الواسعة وتوفير العدالة في توزيع مشروعات التنمية المستدامة على الأطراف " في السياق طالبت حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية، بإنشاء مفوضية قومية للهوية، وإدراج الهوية ضمن المنهج الدراسي مع مادة التربية الوطنية. ودعا ممثل الحركة في لجنة الهوية، إدريس عبد الله إسحاق، لضرورة الاهتمام بوسائل الطرق والاتصالات والإعلام القومية، للربط بين أجزاء السودان ثقافياً واجتماعياً، مع إعطاء فرص لإنشاء فضائيات وصحف مستقلة لإبداء الرأي والرأي الآخر والحقائق والنقد والتعبير بكل حرية. ودعا للخروج من محور الهوية الضيقة إلى رحاب الهوية السودانية الواسعة، وتوفير العدالة في توزيع مشروعات التنمية المستدامة على الأطراف، حتى يكون الريف جاذباً للمواطن وهو حق مكفول للجميع. وأشارت ورقة الحركة عن الهوية، إلى أن الثقافة السودانية تتميز عن كثير من دول العالم في زيها القومي الذي يعتبر رمزاً سودانياً حصرياً، بالإضافة إلى الكرم والشجاعة والشهامة والغناء الممزوج بالعروبة والنمط الأفريقي. لغة الحرب رئيس حزب العمل الوطني: "مسيرة الحوار خلال هذه الفترة على مستوى جميع اللجان بددت شكوك الكثيرين حول جدية الدولة في الحوار الوطني " من جهته أطلق رئيس حزب العمل الوطني، عبد الكريم إسماعيل، عضو لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار الوطني، نداءً للممانعين بالخارج للمشاركة في الحوار الوطني الذي يسير في اتجاه طرح القضايا بشفافية ومناقشة القضايا الشائكة بكل حرية وجدية، وقال إن لغة الحرب حسب التجارب السابقة لن تفيد البلاد ولم ولن تحقق حلولاً. وأضاف في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن مسيرة الحوار خلال هذه الفترة على مستوى جميع اللجان بددت شكوك الكثيرين حول جدية الدولة في الحوار الوطني، وأن ورقة المؤتمر الوطني التي قدمتها بدرية سليمان عضو اللجنة، قد تطابقت في طرح بعض أوجه القصور في مجال الحريات والحقوق الأساسية مع وجهات نظر الآخرين من الأحزاب الأخرى، الأمر الذي يؤكد الرغبة في الإصلاح .