أعلنت وزارة الأمن في مالي يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة رهائن خلال عملية اقتحام قوات خاصة لفندق راديسون حيث يحتجز عشرات الرهائن، بينما تم تحرير 80 رهينة من أصل 170 تم احتجازهم منذ ساعات. وعقب الهجوم قرر الرئيس المالي، إبراهيم أبوبكر كيتا، قطع زيارته إلى تشاد -حيث يحضر قمة دول الساحل الخمس- والعودة إلى باماكو. وأعلنت مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو، قبل ساعات أن مسلحين يحتجزون 170 شخصاً في الفندق الذي تعرّض في وقت سابق لإطلاق نار، مشيرة إلى أن الرهائن 140 نزيلاً و30 موظفاً. على صعيد متصل، قال متحدث باسم قوات الأمن الفرنسية، إن 50 عنصراً من ضباط مكافحة "الإرهاب" سيسافرون فوراً إلى باماكو لمتابعة عملية احتجاز الرهائن. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، عن تأمين 12 من موظفيها في باماكو، يأتي ذلك بينما أكدت الخطوط الجوية التركية وجود ستة من موظفيها من بين الرهائن. وفي وقت سابق، أعلن مصدر دبلوماسي عن وصول قوات مالية خاصة للفندق، مشيراً إلى أن فرنسا تقدم مساعدات لوجستية ومخابراتية. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، أن بلاده تتواصل مع السفارة الفرنسية في مالي لمتابعة عملية احتجاز الرهائن.