أعلن جيش جنوب السودان أنه بدأ الاثنين انسحابه من جوبا قبل أيام من الموعد الأقصى المحدد في اتفاق السلام الموقع في أواخر أغسطس مع المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار لوضع حد للحرب الأهلية المستمرة منذ سنتين. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل فيليب اقوير «أن قيادة الجيش بدأت بتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالأمن» بموجب اتفاق السلام والتي "تنص على إعادة انتشار القوات المتواجدة في جوبا إلى مسافة 25 كلم خارج المدينة". واضاف «أن ذلك قد بدأ (الإثنين) بإعادة انتشار 250 عنصراً من القوات البرية نحو مقري» على مسافة 25 كلم إلى شمال شرق جوبا. وأكد أن جيش جنوب السودان «مصمم مائة في المائة على تطبيق اتفاق السلام» لكنه أقر بأن إعادة الانتشار لن تنتهي في المهل المحددة. قوات إضافية " الأمين العام للأمم المتحدة، أوصي، بنشر 1100 جندي إضافي من قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، وشكك في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن في التزام الأطراف المتحاربة باتفاق السلام الموقع في أغسطس الماضي " وأضاف «للأسف أن العملية قد تتطلب مزيداً من الوقت، كان مقرراً أن تدوم ثلاثة أشهر لكنني لا أعتقد أنها ستطول إلى ما بعد ديسمبر المقبل". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أوصي، الإثنين، بنشر 1100 جندي إضافي من قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، وشكك في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن في التزام الأطراف المتحاربة باتفاق السلام الموقع بين طرفي النزاع في أغسطس الماضي. ونقلت وكالة رويتر عن الأمين العام للأمم المتحدة "الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار وفشل الأطراف في الوفاء بالمواعيد الأولية التي ميزت المرحلة الأولى من تطبيق اتفاق السلام تدعو للشك في التزامها بعملية السلام". وأضاف أن الخلافات بين المجتمعات في جنوب السودان، إضافة إلى المستويات المرتفعة من الوحشية في الصراع المتسم بالعنف "قد تؤدي لنمط من أعمال القتل الثأرية". الي ذلك، شارك 17 سفيراً من دولة جنوب السودان في الدورة التدريبية، التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ويتناول برنامج الدورة، التي ستمتد حتى 3 ديسمبر المقبل، الموضوعات المتعلقة بالسياسة المصرية تجاه أفريقيا، وعدداً من الموضوعات الدبلوماسية.