توفي صبي عمره 15 عاماً، جراء إصابته بفيروس "إيبولا" في ليبيريا، في أول وفاة منذ إعلان البلاد خالية من المرض في سبتمبر الماضي. وكانت آخر حالة وفاة قد أعلنت في ليبيريا في يوليو الماضي. وقال كبير مسؤولي الطب في ليبيريا فرانسيس كاتيه، الثلاثاء، إن ناثان جبوتوي ثبتت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي، وتوفي ليل الإثنين في مستشفى في باينسفيل قرب العاصمة مونروفيا، حيث يعالج والده وشقيقه من المرض ذاته. وقال مسؤولو صحة إن ليبيريا وضعت 153 شخصاً تحت الملاحظة يعتقد أنهم خالطوا الصبي جبوتوي، وقال كاتيه إنه يجري تتبع لحالات 25 من العاملين في المجال الطبي منهم 10 من الحالات عالية المخاطر. وطلبت ليبيريا المساعدة من خبيرين من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الولاياتالمتحدة، من أجل التحري عن مصدر الإصابة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت خلو ليبيريا من الفيروس مرتين، الأولى في التاسع من مايو الماضي، والثانية في سبتمبر. وقتل الفيروس أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا، منذ الإعلان عن ظهوره في مارس، ثم بدأ يخبو في البلدان الثلاثة.