دانت دول عديدة وهيئات عالمية ومؤسسات وطنية التفجير الذي استهدف يوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية، حافلة كانت تقل عناصر الأمن الرئاسي مخلفاً 12 قتيلاً و11 مصاباً. وشجب مجلس الأمن الدولي بشدة التفجير، ووصفه بأنه اعتداء إرهابي. وطلب أعضاء المجلس ال15 بالإجماع من دول الأممالمتحدة "التعاون بشكل نشط مع السلطات التونسية" من أجل ملاحقة المسؤولين والمخططين لهذا "العمل البغيض". من جهته، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا "الاعتداء" و"جدد التأكيد على أن الأممالمتحدة ستبقى إلى جانب الشعب التونسي في حربه على آفة الإرهاب وفي الجهود التي يبذلها لترسيخ وتعزيز ديمقراطيته". وفي هذه الأثناء، أعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه الكامل مع السلطات والشعب التونسي في "مكافحة الإرهاب". وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغريني في بيان صحفي إنه "بعد تعرض تونس لهجوم إرهابي بعد باماكو وباريس وبيروت، بات من الواضح أن الإرهاب يستهدف كلاً من أوروبا وأفريقيا والعالم العربي، وبالتالي المجتمع الدولي برمته عرضة للإرهاب. وسنرد بكل ما أوتينا من قوة".