دشنت قيادات دارفورية،أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية، تهدف لإيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار والسلام في ولايات دارفور. وأعلنت مؤسسة دارفور للثقافة والحوار، عن أطروحاتها الثقافية من أجل السلام وإشاعة روح المحبة وغرس القيم الفاضلة المستوحاة من الدين الإسلامي. وقال الأمين العام للمؤسسة، حافظ البكري ل"الشروق" إن المؤسسة وهي تعلن عن أهدافها وخططها وبرامجها، تعي جيداً ما يقع على عاتقها من جهود لاستنهاض المجتمع، تطويراً للثقافة والرياضة وإطفاء نار الحرب وتشجيع أنماط الفنون المختلفة. بدورهم طالب مشاركون، بقيادة حملة للتأثير الإيجابي على حاملي السلاح من خلال الثقافة والفنون ولعب دور غير مباشر لإيقاف الحرب وتحقيق التعايش السلمي، خاصة أن دارفور تحمل مخزوناً ثقافياً ضخماً وتملك رصيداً من الشعراء والأدباء والمبدعين. إهمال دارفور " مشاركون في تدشين الحملة يطالبون بالتأثير الإيجابي على حاملي السلاح من خلال الثقافة والفنون ولعب دور غير مباشر لإيقاف الحرب وتحقيق التعايش السلمي خاصة وأن دارفور تحمل مخزوناً ثقافيا ضخماً وتملك رصيداً من الشعراء والأدباء والمبدعين " من ناحيته قال الفريق الطيب عبدالرحمن مختار، إن دارفور تعرّضت للإهمال من الحكومات منذ وقت مبكر، مشيراً إلى تأثير عدة عوامل على النسيج الاجتماعي، على رأسها دخول اللاجئين بسبب الجفاف والتصحر وانتشار السلاح والصراعات القبلية، مشيراً إلى أن الرياضة والثقافة تصلح مدخلاً لحل المشاكل في دارفور. وكشف رئيس مجلس أمناء المؤسسة، السفير الشفيع أحمد محمد، عن وضع عدد من الأنشطة لتنفيذها في الخرطوم وولايات دارفور، مشيراً إلى زيارتهم لولاية شمال دارفور التي شملت المشاركة في عدد من الحوارات والمصالحات، وتنظيم ورش تدريبية والندوات إضافة لزيارة معسكرات النازحين. ودعا الفريق آدم حامد موسى، جميع أهل السودان للمشاركة في معالجة قضايا دارفور حتى تعود إلى سيرتها الأولى. ووصف مستشار المجلس، د. عبد الله آدم خاطر، المرحلة الحالية بالبلاد بالدقيقة. في ظل وجود منصة جديدة وتحول في الأوضاع بالبلاد، من خلال الحوار والمفاوضات التي تجري بالخارج.