قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي السبت، إن النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدار مقبرة "توت عنخ آمون" في البر الغربي بالأقصر جنوبي مصر، تشير إلى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90 في المئة. وقال بيان، صادر عن وزارة الآثار، إن "ما يتم الآن داخل مقبرة آمون من أعمال بحث واستكشافات، من الممكن أن تسفر عن واحد من أهم وأعظم الاكتشافات الأثرية"، مشيراً إلى تدخل خبير ياباني لتحليل ما كشف عنه لمدة شهر. وبحسب الوكالة الرسمية المصرية (أ.ش.أ)، أضاف الدماطي الموجود في الأقصر السبت، أنه "تم عمل تصوير ومسح حراري لجدران المقبرة، ثم بدأت عملية المسح الراداري في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وانتهت السبت، والتي أكدت وجود كشف أثري خلف الجدران". وتابع البيان أن هناك أعمال بحث واستكشاف تشهده المقبرة التاريخية، التي تعود إلى زمن "توت عنخ آمون"، المسمى بالفرعون بالذهبي، أحد فراعنة الأسرة المصرية ال18 في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.)، استناداً إلى ما أثاره العالم البريطاني نيكولاس ريفز، في الفترة الأخيرة عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة "نفرتيتي"، إحدى أهم الملكات المصريات في العهد القديم، داخل مقبرة الفرعون الذهبي.