نظم نشطاء تظاهرات حاشدة في عدد من دول العالم للضغط من أجل اتخاذ إجراءات للتصدي للتغيرات المناخية، وذلك تزامناً مع قمة الأممالمتحدة التي تستضيفها العاصمة الفرنسية. وبدأت الفعاليات بتظاهرة احتجاجية جمعت عشرات الآلاف في سيدني بأستراليا. وفي باريس، شكل نشطاء "سلسلة بشرية" تظاهرة على نطاق صغير. ويرغب النشطاء في تحرك يهدف إلى الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية بواقع درجتين فوق مستويات ما بعد الثورة الصناعية. ومع ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب تغير المناخ، ظهرت مخاوف من احتمال غرق الكثير من البلدان الواقعة في المحيط الهادئ على مستويات منخفضة. كما تجمع الآلاف في مسيرة بوسط العاصمة البريطانية لندن، وألقى زعيم المعارضة جيرمي كوربين كلمة أمام الحشد. ومن المعتزم تنظيم تظاهرات أخرى في ساو باولو ونيويورك وعدد من المدن الأخرى. وسيحضر نحو 150 زعيماً من دول العالم محادثات باريس، من بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعتزم القمة التي تشهد تجمع أكثر من 190 دولة في باريس مناقشة اتفاق عالمي جديد بشأن تغير المناخ يهدف إلى خفض الانبعاثات الحرارية تفادياً لحدوث احترار خطير نتيجة أنشطة الإنسان.