أكد سفير السودان بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن اتصالات تجرى حاليا بين المسؤلين فى مصر والسودان لتحديد موعد لعقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى قيادة البلدين، نافيا وجود تعثر فى عمل اللجنة. وشدد عبد الحليم لموقع جريدة الشروق الإلكتروني، يوم الاربعاء، على أن الاتصالات فى هذا الشأن ممتازة، وأن الكرة الآن فى ملعب الجانب المصرى ليحدد توقيتها، نظرا لانعقادها فى القاهرة. وقال إن أزمة السودانيين المحتجزين فى مصر فى طريقها للانتهاء، مشيرا إلى أن هناك مجموعات تم الإفراج عنها وتبرئتها من قضايا الاتجار بالعملة، لكن لم يستردوا ممتلكاتهم وأموالهم بعد ونتمنى أن ترد عاجلا لهم. وفي منحي آخر، أعلن عبد الحليم رغبة بلاده فى إجراء حوار سياسى سلمى ليس بشأن حلايب وتبعتها فقط وإنما لإزالة أية منغصات تؤثر على التعاون بين مصر والسودان فى المستقبل. وحول تأجيل الاجتماع السداسى حول سد النهضة قال إنه جاء بطلب من وزير خارجية إثيوبيا لارتباطه بمهام خارجية. واضاف: « الإعلام المصرى يرى أن الجانب الإثيوبى يتنصل من الالتزامات، كما يشوه الإعلام المصرى موقف السودان مما يحدث ربكة لسير المفاوضات وللمفاوضين". واكد السفير السوداني أن بلاده منحازه الي مصالحها وهي ليست خصما علي حقوق الاخرين ، وهذا لا يعنى أن مصالحه تتعارض مع مصالح مصر أو إثيوبيا.