قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، إن العقوبات الأحادية لا تساعد على محاربة الإرهاب، مشيراً لنجاحات السودان في هذا الاتجاه رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، مناشداً الدول العظمى برفع العقوبات القسرية المفروضة على بلاده. وأكد حسبو الذي خاطب مؤتمراً في الخرطوم للتعريف بقوات شرق أفريقيا المعروفة اختصاراً ب"ايساف"، أكد التزام السودان بالمواثيق الدولية وموقفه الثابت تجاه دعم قضايا القارة الأفريقية، لافتاً للمهدِّدات التي تواجه القارة الأفريقية، والتي على رأسها محاربة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر وغسل الأموال، بجانب الجرائم العابرة للحدود. ودعا عبدالرحمن المراكز البحثية والجامعات الأفريقية، لمعرفة الأسباب الجذرية للنزاعات التي تتعرض لها القارة، مؤكداً قدرة القادة الأفارقة على تجاوز المهدِّدات من خلال التعاون والتضامن الأفريقي. جاهزية التدخل " مدير سكرتارية "ايساف"، أكد أن قوات شرق أفريقيا جاهزة للتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام في أي وقت، مبيناً أنها تتكون من 5 آلاف جندي تم تدريبهم وتجهيزهم " وقال نائب الرئيس إن السودان فُرض عليه الحصار القسري من أمريكا، ورغم ذلك ملتزم بمحاربة الإرهاب وحقق نجاحات كبيرة في هذا الجانب، مناشداً الدول العظمى بالعمل على رفع العقوبات عن السودان . وأكد استعداد السودان بإرادة سياسية قوية لدعم "ايساف"، مؤكداً أن السلام هدف استراتيجي للحكومة، وأضاف "السودان بادر الآن بالحوار بشقيه السياسي والمجتمعي من أجل الأمن والتوافق والاستقرار". وفي السياق أكد مدير سكرتارية "ايساف"، إسماعيل شاريو، أن قوات شرق أفريقيا جاهزة للتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام في أي وقت، مبيناً أنها تتكون من 5 آلاف جندي تم تدريبهم وتجهيزهم . وأضاف" تم إعدادهم بصورة جيدة خاصة الجانب العسكري للانتشار متى طلب منهم ذلك، بجانب استعداد القوات لدعم عمليات التنمية في أفريقيا وتتكون من ثلاثة مكونات العسكري والشرطي والمدني، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية".