قال الجيش الإسرائيلي إن ضابط شرطة فلسطينياً طعن وقتل جندياً إسرائيلياً توقفت سيارته الجيب عند تقاطع للطرق في مدينة نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة الأربعاء، في هجوم قد يؤثر على الجهود الأميركية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام . وأدانت حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم، ودعت إلى "المقاومة السلمية" لإسرائيل. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المهاجم طعن ضابط صف أثناء جلوسه في سيارة جيب في تقاطع خارج مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأضاف المتحدث في بيان: "المهاجم محمود الخطيب وهو رجل شرطة فلسطيني". وقال يوسف والد الخطيب لرويترز إن ابنه فرد في الشرطة منذ عشر سنوات ويخدم منذ فترة قصيرة في مكتب قائد الشرطة في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأضاف أن ابنه (34 عاماً) ينتمي الى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأنه غادر إلى عمله يوم الأربعاء بشكل طبيعي. وقال إن ابنه هادئ الطباع جداً وإنه لا يصدق أنه قد يقدم على هذا العمل. وقال شاهد عيان إسرائيلي يدعى يوسي سيجاليت للصحفيين، إن الخطيب كان يرتدي ملابس مدنية.