أكد النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، حرص قيادة الدولة، على تجاوز بذور الفرقة والشقاق التي خلفها المستعمر وبشكل نهائي من خلال الحوار الذي يجري حالياً، مبدياً أمله في التوافق على رؤية مشتركة تضع حداً لعناصر الشر والصراع. ودعا صالح خلال مخاطبته يوم الأحد، فاتحة أعمال الدورة المدرسية ال"25" بحاضرة شمال كردفان، الأبيض، دعا الطلاب المشاركين لتوثيق عرى المحبة والتواصل بينهم، وهم يلتقون في محفل وطني بعد أن تدافعوا من مختلف مناطق وولايات السودان، وأضاف "نريد هذه الدورة أن تكون مثالاً للوطنية". وأشار إلى احتفالات البلاد خلال اليومين الفائتين بذكرى مولد معلم البشرية، وحادي ركب الخيرات، الرسول صلى الله عليه وسلم، حاثاً على الاقتداء والاعتزاز بمنهجه. عناصر الشر " النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح أشار إلى أنهم يأملون من الحوار الذي يدور منذ أكثر من شهرين في التوافق على رؤية مشتركة ويتطلعون لوضع حد لعناصر الشر والتخلّف والصراع " كما لفت النائب الأول إلى الذكرى ال"60" للاستقلال، وحيّا جهود الرعيل الأول الذين أكد أنهم لم يتوانوا في بذل العرق ونكران الذات، حتى خرج المستعمر بعد أن خلّف ما خلّف من بذور الفرقة والشقاق والاختلاف. ونبّه إلى اجتهاد الحكومة اليوم بكل ما أوتيت من قوة لتجاوزر الفرقة والشقاق بشكل نهائي، من خلال الحوار الجاد والرحب والفعّال على حد قوله، مشيراً إلى أنهم يأملون من الحوار الذي يدور منذ أكثر من شهرين في التوافق على رؤية مشتركة، ويتطلعون لوضع حد لعناصر الشر والتخلف والصراع. وامتدح صالح مساعي وجهود حكومة شمال كردفان في التنمية والاستقرار بإطلاق عجلة المشروعات الخدمية، محيياً دور المعلمين في صناعة أجيال المستقبل، مؤكداً اهتمام الدولة ومضاعفة المناشط التي تصقل المواهب وتعد جيل السودان ليوم غد. وأكد على أهمية بناء وطن مستقل ومتطلع بشبابه ووحدة أبنائه، داعياً إلى الإنتاج والحفاظ على أرض السودان من كل باغ .