عادت الحياة لطبيعتها بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بعد يومين أحداث عنف أدت إلى مقتل 12 شخصاً وجرح آخرين. وفتحت المحال التجارية أبوابها في سوق المدينة الكبير بعد جولة نفذها الثلاثاء والي الولاية خليل عبدالله. وقالت صحف صادرة في الخرطوم يوم الأربعاء، إن عبدالله طالب أثناء الجولة السكان بالسماح لأبنائهم بالذهاب إلى المدراس، مؤكداً عدم وجود أي تهديدات تمنع استمرار الدراسة. وقامت قوة عسكرية كبيرة باستعراض عسكري طافت عبره كل أرجاء المدينة عقب استدعائها من قبل القائد العسكري للفرقة (15) مشاة بالمدينة. وبث الوالي أثناء جولته في سوق الجنينة تطمينات للمواطنين بأن لايتوجسوا من هذه القوات. وأوضح أن هذه القوات الضخمة تتبع لقوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة وتم استدعاؤها بطلب من القائد العسكري بناءً على طلب من لجنة أمن الولاية. أوضاع مستقرة " وفد من السلطة الإقليمية لدارفور يطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بغرب دارفور،ويستمع لتقرير مفصل من والي الولاية حول الأحداث والجهود التي بذلت لاحتوائها " وقال عبدالله إن الأوضاع في المدينة الآن هادئة ومستقرة وعلى جميع السكان ممارسة أنشطتهم دون خوف أو تردد. ونفى الوالي بشدة أن تكون حكومته اتخذت قراراً بفرض حظر التجوال في أيٍّ من مدن غرب دارفور، معتبراً مايقال في هذا الجانب مجرد إشاعات مغرضة، حاثاً المواطنين لعدم الالتفات إليها. وفي السياق اطلع وفد من السلطة الإقليمية لدارفور على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية من خلال لقاء عقده الثلاثاء في الجنينة مع الحكومة المحلية. وقال وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية يوسف التليب، إن الوفد استمع لتقرير مفصل من والي الولاية حول الأحداث والجهود التي بذلت لاحتوائها وتهدئة الأوضاع، مؤكداً اطمئنان الوفد على هدوء الأحوال وعودة الحياة لطبيعتها.