أعلنت وزارة الزراعة والغابات يوم السبت، عن قيام مشروع قومي لتطوير النخيل ودعم البحوث الخاصة به، وإدخال التقانات الحديثة، فضلاً عن توطين أصناف جديدة من الشتول ذات القيمة المضافة لإدخالها الأسواق العالمية. ودعت لتشجيع الاستثمار في زراعته. وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم الدخيري، إن خطة الوزارة في إطار البرنامج الخماسي هي تطوير العمل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، لأنه يمثل قاطرة النمو في البلاد. وأشار الدخيري، خلال الدورة التدريبية القومية لتقانات وتلقيح النخيل، يوم السبت، إلى ضرورة إعادة بناء مجتمعات المنتجين، وأصحاب مهن الإنتاج الزراعي، واستخدام التقانات والتكنلوجيا في العمليات الزراعية ومكافحة الامراض. إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة المشروع القومي للإنتاج الحيواني والبستاني علي كرتي، إن الفترة الماضية من قيام المشروع شهدت زراعة أربعة ملايين شتلة، بجانب التوسع في مساحات الإنتاج الزراعي والحيواني، خاصة في مجال المحاصيل المهة في القمح والأعلاف. وأشار كرتي إلى الاستفادة من التمويل من البنك الزراعي، ودعا القطاع الخاص للاستثمار في مجال القطاع البستاني من أجل الصادر. وقال لدى مخاطبته الدورة، إن الوزارة تعد لبرنامج قومي لتطوير النخيل بدعم محطات البحوث لإدخال أصناف جديدة. وأشار إلى أهمية هيكلة تجمعات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، بجانب الاهتمام بالإحصاءات والمعلومات، واستخدام التكنولوجيا المطلوبة لمكافحة الآفات.