أطلقت كوريا الشمالية صباح الأحد، صاروخاً باليستيا بعيد المدى تقول إنه يحمل قمراً اصطناعياً إلى مدار حول الأرض، وذلك في تحد للعقوبات التي تفرضها عليها الأممالمتحدة والتي تحظرها من استخدام تقنيات الصواريخ الباليستية. وأعلن التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي، أن الأطلاق "التاريخي" الذي أمر به شخصياً الزعيم كيم جونغ أون قد "نجح في وضع قمرنا الاصطناعي في مدار حول الأرض". وفيما أكد التلفزيون على أن إطلاق الصاروخ يعد تعبيراً عن حق كوريا الشمالية الشرعي في استخدام الفضاء "لأغراض سلمية ومستقلة"، أضاف أنه يشير إلى إحراز البلاد تقدماً كبيراً في تعزيز "القدرات الدفاعية الوطنية". وكانت كوريا الشمالية قد أحاطت الوكالات المعنية التابعة للأمم المتحدة علماً بنيتها إطلاق صاروخ يحمل قمراً اصطناعياً للمراقبة، مما أثار احتجاجات من تلك الحكومات التي تنظر إلى الاختبار على أنه تجربة لصاروخ بعيد المدى فحسب. وأكدت القيادة الاستراتيجية الأمريكية أنها استشعرت بما قالت إنه صاروخ يصعد إلى الفضاء الخارجي، مما يدحض التقارير التي قالت إنه قد سقط. وقالت الولاياتالمتحدة إن الصاروخ لم يشكل في أي وقت تهديداً لها أو لحلفائها. ولكن الولاياتالمتحدة وصفت إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي بأنه يمثل خطوة "مزعزعة للاستقرار واستفزازية".