قالت وزارة المالية السودانية، إنها أكملت ترتيباتها لانعقاد ملتقى السودان للاستثمار في 17 فبراير الجاري، بمشاركة الصناديق العربية ومؤسسات التمويل العربي، ووزير المالية السعودي عبد العزيز إبراهيم العساف، لتحريك الاقتصاد وإنفاذ مبادرة الأمن الغذائي العربي. وترأس وزير المالية بدر الدين محمود، يوم الأحد، اجتماع اللجنة العليا للملتقى الذي يمتد ليومين، واستمع لسير أعمال اللجان الفنية، وقال إن الملتقى سيكون غير تقليدي ويستعرض النجاحات التي تحققت في المشروعات في المجالات المختلفة. وقال إن الملتقى يهدف لتحريك الاقتصاد ويتيح للمستثمرين حرية التعامل بالنقد الأجنبي وفتح الحسابات وتحويل الأرباح، مبيناً أن هدف الاستثمار خلق النقد الأجنبي. ودعا لتوقيع اتفاقية تشجيع الاستثمار ومنح المستثمرين فرصاً للاستثمار بالولايات، ووجه اللجنة العليا أن تتحول اجتماعاتها لغرفة عمليات يومياً. وأضاف أن الملتقى سيركز على الاستثمار في مشروعات البرنامج الخماسي الذي يتيح 82% للمشروعات للقطاع الخاص، مبيناً أن الموارد تأتي من الاستثمار. فرص الاستثمار " الوزير شدد على التحضير الجيد للملتقى للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تأتي للسودان، مؤكداً أهمية دور القطاع الخاص ومشاركته في الملتقى، وعكس النتائج الإيجابية " وشدَّد الوزير على التحضير الجيد للملتقى للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تأتي للسودان، مؤكداً أهمية دور القطاع الخاص ومشاركته في الملتقى، وعكس النتائج الإيجابية، والتركيز على المشروعات الكبيرة، وطرح مبادرة الرئيس للأمن الغذائي باعتبار السودان القطر الذي يحقق الأمن الغذائي العربي، بما يتوفر له من إمكانيات زراعية هائلة. وأشار إلى التركيز على الاستثمارات الكبيرة والاستراتيجية حتى تؤدي إلى التنوع في الاقتصاد، وعدم الاعتماد على مورد واحد من أجل اتساع قاعدة الإنتاج. بدوره، أوضح رئيس اللجنة العليا للملتقى مجدي حسن ياسين، وزير الدولة بالمالية، أن الملتقى يتناول السياسات الاقتصادية وسياسات النقد الأجنبي والتصنيع. وذكر أن الملتقى سيناقش أيضاً مناخ الاستثمار والمناطق الاستثمارية وتطوير البنية التحتية، وفرص الاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانية والخطة الوطنية للاستثمار الزراعي، ومبادرة السودان للأمن الغذائي والتحديات التي تواجه الاستثمار الزراعي. ونوَّه إلى أن الملتقى سيطرح التجارب العالمية في الغاز والمعادن وتطوير قطاع الكهرباء ودور مؤسسات التمويل التنموي في السودان، وتشارك في الملتقى 620 شخصية من داخل السودان وخارجه.