أكدت لجان تسجيل الاستفتاء الإداري بولايات دارفور أن عمليات التسجيل تسير بشكل جيد في يومها الثاني. وقالت إن عملية التسجيل سارت بصورة طبيعية دون أي عراقيل، وتعهدت بإنجاح العملية. وطالب مواطنون بتكثيف الخطاب الإعلامي للمواطنين. وطالب رؤساء مراكز تسجيل بجنوب دارفور، بينهم حماد عبدالنبي، عصام محمود علي، بضرورة استنهاض قطاعات المجتمع للمساهمة في شرح مفهوم الإقليم والولايات، وفائدة كل منها، وكذلك حث المجتمع على أخذ حقوقه في الاستفتاء القادم من خلال خطوة التسجيل. وأعلن رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بجنوب دارفور صديق الزين النور، حرصهم على أن يجد كل إنسان في الولاية فرصة التسجيل من خلال إشراك قطاعات الطلاب والشباب والمرأة في عملية التوعية والتبصير للمواطنين عبر وسائل مختلفة. بدوره، أكد رئيس اللجنة العليا للتسجيل بغرب دارفور شاع الدين إبراهيم ارتفاع أعداد المسجلين في اليوم الثاني تمضي بشكل جيد. وقال إن أعدادهم وصلت في يومها الأول أكثر من 14 ألف مواطن، مؤكداً أن العملية تسير بشكل جيد في ال 204 مراكز المحددة بالولاية. تدافع مواطنين " شاع الدين إبراهيم كشف عن ارتفاع أعداد المسجلين في اليوم الثاني وقال إن أعدادهم وصلت في يومها الأول أكثر من 14 ألف مواطن وأكد أن العملية تسير بشكل جيد في ال 204 مراكز " وشهدت مراكز محلية الكومة بشمال دارفور إقبالاً مكثفاً للتسجيل للاستفتاء الإداري، حيث توافد المواطنون بصورة كبيرة إلى المراكز ال 15، مسجلين بذلك رقماً قياسياً في نسبة التسجيل كأول محلية تسجل أكثر من ستة آلاف مواطن. وأوضح معتمد المحلية العقيد ركن حسن محجوب الفاضل أن القناعات والإيمان الراسخ الذي تشكل لدى المواطنين بأهمية الاستفتاء، هي الحافز والدافع الأكبر للإقبال على التسجيل، مبيناً أن التدافع على مراكز التسجيل تم بصورة تلقائية وطواعية دون إجبار إحد، مما يؤكد الوعي والفهم الذي وصل إليه أهل المحلية. وأضاف الفاضل أنهم عازمون على تحقيق نسبة 100٪ تسجيلاً وتصويتاً. وأوضح ضابط الاستفتاء بمحلية الكومة محمد عبيد الزاكي أن عملية التسجيل سارت بصورة طبيعية دون أي عراقيل وشهدت استجابة من المواطنين، مما مكن من تسجيل أكثر من ستة آلاف مواطن في اليوم الأول، وكشف عن ارتفاع العدد في اليوم الثاني.
