يناقش مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الوضع الإنساني في سوريا ونزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة بسبب هجوم- بدعم روسي- استهدف مناطق في حلب شمالي سوريا. وتأتي جلسة المجلس قبيل اجتماع حاسم لقوى كبرى في ألمانيا. وتبدأ المشاورات المغلقة في الساعة 11:30 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (16:30 بتوقيت غرينتش) بطلب من نيوزيلندا وإسبانيا وبدعم من قوى غربية أخرى. ونقلت وكالة رويترز عن سفير نيوزيلندا لدى الأممالمتحدة جيرارد فان بوهيمن، قوله إن "ثمة تقارير تفيد بنزوح ثلاثين ألف شخص على الأقل من حلب ونحن في منتصف الشتاء (..)"، موضحا أن نيوزيلندا وإسبانيا اعتبرتا أن هذا الوضع لا يمكن أن يتجاهله مجلس الأمن". وقالت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء إن مئات آلاف المدنيين قد تنقطع عنهم إمدادات الطعام إذا حاصرت قوات الحكومة السورية المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في حلب، محذرة من موجة هائلة جديدة من النازحين الفارين من العملية العسكرية التي تجري بدعم روسي. ونزح نحو سبعين ألف شخص من مناطق مختلفة في محافظة حلب، جراء القصف العنيف المستمر الذي بدأته المقاتلات الروسية والنظام السوري وقواته منذ الأسبوع الماضي على المدن والبلدات الواقعة شمالي المحافظة.