عبّرت قيادات ورموز قبلية من دارفور، عن ارتياحها للسلام الذي تم بولاية شمال دارفور مطلع فبراير الحالي، بين الحكومة وحركات جيش تحرير السودان، والعدل والمساواة الديمقراطية، وجيش تحرير السودان بحضور ممثلين للحكومة المركزية. ووقعت حركات جيش تحرير السودان، جناح دكتور صالح آدم إسحاق، والعدل والمساواة الديمقراطية، بقيادة محمد إبراهيم أزرق، وجيش تحرير السودان، جناح نور الدين زرقي، مع الحكومة اتفاقيات سلام مطلع فبراير الجاري. ورحّب ياسر حسين أحمد، ملك عموم قبائل البرتي بتوقيع الاتفاق، وقال لوكالة الأنباء السودانية، إنه سيسهم في استقرار وسلام دارفور بصفة عامة وولاية شمال دارفور بصفة خاصة. وأشاد بالجهود التي بذلتها الأطراف الموقعة للوصول إلى اتفاق يضاف لصالح السلام والاستقرار والتنمية بدارفور. وقال الشيخ عمارة أبكر عمارة، وكيل ملك قبيلة البرتي، إن موقعي الاتفاق جنّبوا أهل دارفور والسودان الحرب والدمار. وتمنى التوفيق للأطراف الموقعة في إنزال بنود الاتفاق على أرض الواقع . وأضاف أن الحركات الموقعة حضرت إلى الخرطوم للمساهمة مع بقية إخوانهم في الحوار الوطني الشامل لإنهاء مشاكل السودان، ودعا لاعتماد نهج التفاوض السلمي في كل قضايا البلاد وعدم اللجوء إلى السلاح بصورة مطلقة .