أكد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ عوض القرني للجزيرة، أن الشيخ عائض القرني ومن معه يعالجون من إصابات طفيفة إثر هجوم مسلح تعرضوا له يوم الثلاثاء جنوبي الفلبين، فيما قتلت السلطات أحد الجناة واعتقلت آخر. ونفى عوض القرني -وهو صهر الشيخ عائض القرني- ما تردد عن مقتل بعض مرافقي الأخير، وتفيد المعلومات بأن عائض القرني تعرض لإصابة في كفه أثناء ركوبه للسيارة بعد انتهائه من محاضرة نظمتها جمعية خيرية في مدينة زامبوانغا في جزيرة مينداناو، كما أصيب الملحق الديني في السفارة السعودية تركي الصايغ في رجله. وذكر عوض أنه تحدث هاتفياً مع صهره ومرافقه، وهو في صحة جيدة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدثة باسم الشرطة المحلية، أن القرني يتلقى العلاج في المستشفى، وأن إصابته ليست خطيرة. وأضاف الشيخ عوض أن أجهزة الأمن الفلبينية تعاملت مع الجناة وهم فلبينيون، فقتلت أحدهم وقبضت على آخر وتحقق معه. ولم تتضح دوافع استهداف الشيخ عائض القرني، ويقول الداعية عوض إنه يضع هذا الهجوم المسلح في سياق الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الدبلوماسيين السعوديين في منطقة شرق آسيا في فترات مختلفة. واعتبر الداعية الإسلامي أنه "لا مبرر لهذا الاعتداء الإرهابي على داعية مسالم معروف بلين طباعه". واستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "محاولة الاغتيال" التي تعرض لها عائض القرني، ووصف الأمين العام للاتحاد علي القرة داغي في بيان الحادث بأنه "إرهابي وإجرامي".