قال مسؤولو البعثة المشتركة بدارفور "يوناميد" اليوم، إن السلطات السودانية اعتقلت رجلين في حادث إطلاق النار على سبعة جنود باكستانيين من قوات يوناميد. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة لسرعة التحقيق في الهجوم. وقال المتحدث باسم يوناميد نور الدين المازني ل"رويترز": "اعتقلت السلطات السودانية اثنين فيما يتعلق بالهجوم". وزاد: "هذا بمثابة درس لمن يفكر في مهاجمتنا مستقبلاً". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية للتحقيق في الهجوم الذي تعرضت له قوات حفظ السلام في دارفور. وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة ماري أوكابي "إن الأمين العام يدعو حكومة السودان لإجراء تحقيق فوري في الحادث وضمان سرعة تقديم الجناة للعدالة". إصابات حرجة وقال مسؤولون في يوناميد، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على بعض أفراد القوة الباكستانيين قرب نيالا عاصمة جنوب دارفور يوم الثلاثاء فأصيب سبعة. وذكروا أن أربعة منهم في حالة حرجة جراء إصابات بالغة. وصرح المازني بأن منفذي الهجوم الأخير فروا في عربتين تابعتين لقوة يوناميد، وأن السلطات السودانية التي قامت بعملية الاعتقال استعادت إحدى العربتين. وصرح مسؤولون من الأممالمتحدة، بأنه لم يتضح ما إذا كان قصد المسلحين فتح النار على جنود القوة أم سرقة العربتين. وقال إبراهيم قمباري رئيس بعثة يوناميد في بيان صدر مساء الأربعاء، بعد أن زار الجنود الباكستانيين الجرحى في المستشفى: "أي هجوم على جنود حفظ السلام هو جريمة حرب". وقتل 22 من أفراد يوناميد في أكمنة واختطاف سيارات وحوادث عنف أخرى، منذ تولت مهامها من قوة للاتحاد الأفريقي مطلع 2008.