كشفت وزارة المالية عن اجتماع تنسيقي سيعقد في القريب العاجل بين وزارة المعادن والبنك المركزي بشأن وضع ضوابط وإجراءات جديدة لشراء الذهب من قطاع التعدين التقليدي بالولاية الشمالية، الذي لم يصل العمل فيه إلى 10 في المئة. وطالب وزير المعادن د. أحمد محمد الصادق الكاروري بتوفير أقصى درجات التنسيق مع الولاية الشمالية فيما يتعلق بقضايا التعدين والتي من بينها تحصيل العوائد الجليلة. ودعا إلى ضرورة تحصيل العوائد الجليلة من قطاع التعدين التقليدي وفق المتفق عليه وهو تحصيل نسبة 10 في المئة نقداً من الذهب المستخلص والتي يتم قسمتها مناصفة بين المركز والولاية. وضم اجتماع مطول في الخصوص، يوم الإثنين، الوزير ووالي الولاية الشمالية علي العوض ووزير الدولة بوزارة المالية عبدالرحمن ضرار ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية هشام توفيق. بيان بالعمل " والي الشمالية قال إن ولايته تعتمد بصورة شبه أساسية في إيراداتها على الأموال التي يتم تحصيلها من قطاع المعادن، وأشار إلى أنهم يرغبون في إيجاد طريقة بالتعاون مع وزارة المعادن " وأشار الوزير إلى ضرورة تنسيق الجهود فيما يتعلق بالعمل في قطاع التعدين بأنواعه كافة (شركات امتياز، مخلفات تعدين، تعدين تقليدي)، وقال "نرغب في أن تكون الولاية الشمالية نموذجاً لبقية الولايات في التعدين وذلك بياناً بالعمل وليس كلاماً فقط". من جهته، كشف وزير الدولة بوزارة المالية د.عبدالرحمن ضرار عن اجتماع تنسيقي سيعقد في القريب العاجل بين وزارة المعادن والبنك المركزي بشأن وضع ضوابط وإجراءات جديدة لشراء الذهب من قطاع التعدين التقليدي. ودعا إلى إحكام التنسيق بين الوزارة والولاية في جوانب التعدين كافة خاصة تحصيل العوائد الجليلة لتعظيم إيرادات الدولة من هذا القطاع بالولاية الشمالية التي قال إن العمل فيها حتى الآن لم يصل إلى 10 في المئة من الاحتياطات الموجودة من الذهب بالولاية. وفي السياق، قال والي الولاية الشمالية علي العوض، إن ولايته تعتمد بصورة شبه أساسية في إيراداتها على الأموال التي يتم تحصيلها من قطاع المعادن. وأشار إلى أنهم يرغبون في إيجاد طريقة بالتعاون مع وزارة المعادن للوصول إلى صيغة مثلى ومرضية للجميع فيما يتعلق بتحصيل العوائد الجليلة.
