انخرط وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، في مباحثات رسمية مع نظيره الألماني أشتاين ماير، وأبدت برلين التزامها بمواصلة دعم السودان لا سيما الحوار وتحقيق السلام في المنطقتين ودارفور وإعادة فتح مكتب وكالة التعاون التنموي الألماني بالسودان. ووصل غندور، إلى برلين ضمن جولة أوروبية ثانية تمتمد إلى بولندا، سيجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين هناك تتناول ملفات التعاون وقضايا الهجرة غير الشرعية. وعبَّر الوزير السوداني، عن تقدير بلاده لاهتمام ألمانيا بالشأن السوداني. وتناول الوزيران العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. وأشار إلى زيارات عدد من كبار المسؤولين الألمان للسودان مؤخراً وعدد آخر من ممثلي الشركات الألمانية الكبرى، ممتدحاً استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية. مخرجات الحوار " غندور، أطلع نظيره الألماني على تطورات الأوضاع في السودان خاصة مخرجات الحوار الوطني، وتأكيد الحكومة الالتزام بتنفيذها. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في جنوب السودان واليمن وسوريا " وأطلع غندور، نظيره الألماني على تطورات الأوضاع في السودان خاصة مخرجات الحوار الوطني، وتأكيد الحكومة الالتزام بتنفيذها. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في جنوب السودان واليمن وسوريا وليبيا وقضايا الهجرة غير الشرعية. من جهته، رحَّب الوزير الألماني بوزير الخارجية السوداني، مؤكداً تقدير بلاده ودعمها لتطوير العلاقات السودانية الألمانية ومواصلة العمل على ترقيتها وتعزيزها في المجالات المختلفة. وأعرب عن عميق تقديره لدور السودان الإقليمي في تعزيز الاستقرار والسلام والأمن الاقليمي، مشيراً إلى التزام ألمانيا بمواصلة دعم قضايا السودان، ولا سيما الحوار الوطني وتحقيق السلام الشامل في المنطقتين ودارفور. وتعهَّد الوزير الألماني بمواصلة دعم الجهود الرامية لإعفاء ديون السودان ورفع العقوبات، مبدياً ترحيبه وقبوله لدعوة وزير الخارجية لزيارة السودان في القريب العاجل. على صعيد ثانٍ، ناقش غندور مع وزير التعاون الاقتصادي والتنموي الألماني سيلبر هورن، نتائج زيارة الأخير للسودان. وأعرب الوزير الألماني عن تقديره للسودان، مؤكداً أن هناك مجالات واسعة للتعاون بين الجانبين، ممتدحاً جهود السودان لاستضافة أعداد متزايدة من اللاجئين القادمين من دول الجوار.
